صور من أكاديمية الشطرنج – بيت الكرمة حيفا

حيث تميز لاعبي الأكاديمية خلال الثمانية جولات مظهرين تمرس في الأداء وتركيز ذهني عالي المستوى. اختتم الدوري بحصول الأكاديمية على المرتبة الأولى ,في البلاد عن فئة الشباب وسجل الفوز وتأهل الفريق الى الدوري الرئيسي.
عبر كل من أساتذة الشطرنج في الأكاديمية: عبد همام وهلال همام عن امتنناهما وإعجابهما بما حققه كل لاعب في الأكاديمية خاصةً وأنهما قد نجحا بدورهما بتعزيز روح المنافسة الجميلة لدى اللاعبين وتزويدهم بطرق تعليمية بحيث تبرز قدراتهم وتساهم في تطوير مهاراتهم الذهنية من خلال لعبة الشطرنج.
كما نوه المدرب عبد ان الأكاديمية كانت قد شاركت في السنوات الأخيرة في دوري الشباب وأن لاعبي الأكاديمية يبدون تطور ملحوظ من عام الى عام ,فقد حصل لاعب الشطرنج: نمير بلان على مرتبة" اللاعب المتفوق" في كافة مراحل الدوري. كما شارك اللاعب شربل حداد في فريق" مكابي حيفا " وحصل على المركز الأول واللاعب يوسف خوري الذي شارك في بطولة الشمال وحصل على المرتبة الأولى. كما وشارك ثلاثة لاعبين من الأكاديمية بتصفيات بطولة الدولة للشطرنج التي أقيمت مؤخراً في بلدة كفر كنا وفيها حصل كل من: اللاعب شربل حداد على المركز الثاني , اللاعب يوسف خوري على المركز الثالث واللاعب مجد صادر على المركز الخامس ضمن الفئة العمرية الخاصة بكل منهم. كما وأضاف الأستاذ عبد همام قائلاً: " لكل مجتهد نصيب", نحن في أكاديمية الشطرنج وضعنا كل طاقاتنا بهدف الارتقاء لمراتب أولى ونجحنا بفضل دعم القائمين على مشروع الأكاديمية. وتقدم بجزيل الشكر لكل من: السيدة سامية زهر مركزة المشروع لمتابعتها ومرافقتها للفريق وحثها اللاعبين على النجاح. ومدير المكتبة والمركز الثقافي كلور بيت الكرمة حيفا السيد ماهر محاميد الذي قدم كل ما يمكن من دعم, سواء من خلال المكتبة وفتح أبوابها بغرض تعليم وتدريب اللاعبين ,دعمهم المعنوي ومتابعتهم شخصياً حتى يصلون الى الهدف. كما وخص بالشكر اللاعب نبيل إبراهيم حداد على كرم اخلاقه ومرافقته اللاعبين الناشئين من الأكاديمية والأهالي الأفاضل على مجهوداتهم الجبارة.
وفي الحديث مع مدير المكتبة والمركز الثقافي كلور بيت الكرمة السيد ماهر محاميد تقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح فريق الشطرنج في الأكاديمية ورحب بكل الطلاب الجدد, مشيراً لأهمية حث طلابنا على المشاركة بكل ندوة , ورشة او برنامج قد يساهم في تزويدهم بالمعرفة ويشعرهم بالتجدد الدائم. مؤكداً على أهمية ودور: القراءة والثقافة والفن في بناء مجتمع حضاري وتأسيس جيل مليء بالأمل والإنجازات و لمستقبل قد يكون أكثر إِشراقاً.