المستشارة د. منار صباح من طرعان :‘ هكذا يمكن ان تكتشفوا ان كان ابنكم يتعرض للبلطجة في الانترنت ‘
أثار تقرير مراقب الدولة حول " البلطجة " على القاصرين عبر شبكة الانترنت الذي نشر مؤخرا ، أثار مخاوف العديد من الاهالي، المستشارين التربويين،
خاصة مع انفتاح الابناء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
كما أثار التقرير مسألة ضرورة حماية الأولاد والمراهقين في الحيّز الإلكتروني، كي لا يكونوا عرضة للبلطجة الالكترونية.
وللاستزادة أكثر حول قضية البلطجة الالكترونية، وحماية الابناء في الواقع الافتراضي، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من طرعان ، الدكتورة منار صبري صباح، مستشارة في المدرسة الثانوية الشاملة في قرية طرعان.
" نتائج مقلقة "
وقالت د. منار صبري صباح في مستهل حديثها مع قناة هلا وموقع بانيت :" نتحدث عن ظاهرة بلطجة الكترونية منتشرة في صفوف المراهقين والأطفال. توقعاتنا دائما الى الأفضل، لكن النتائج على أرض الواقع ان كل طالب من بين 10 طلاب يتعرض لبلطجة أو سرقة الكترونية، وهذا ما يؤثر على نفسيته بشكل كبير وواضح. هذه نتائج مقلقة. مع ذلك هنالك نظرة إضافية اننا نعطي الأطفال أداة يستصعبون استعمالها بطريقة صحيحة الى جانب قضية المراقبة من قبل المسؤولين والاهل ".
ماذا نعني بالبلطجة الالكترونية؟
هي ظاهرة سلبية في عالم الانترنت. نتحدث عن وجود أشخاص ذوي معرفة ومقدرة في تقنتيات الانترنت، يستخدمون اسماء مستعارة ويغزون مواقع التواصل، والرسائل النصية في " الواتس اب " والبريد الالكتروني، لمحاولة تخويف وابتزاز القاصرين والمراهقين والأطفال الذين يستخدمون هذه المواقع والتي باتت عالمهم.
الا يمكن ان من يمارس هذه البلطجة شخص معروف للقاصرين أو الطلاب؟
طبعا ... النتائج التي توصل اليها الباحثون مفادها ان أقرب المقربين قد يحاولون استغلال هؤلاء الأطفال والمراهقين. لكن بشكل عام يتم استخدام أسماء ومواقع مستعارة من أجل استغلال القاصرين. لكن بعد تعرض الأطفال للابتزاز والتخويف، يتم التوصل بعد البحث الى أقارب أو زملاء في المدرسة.
الى أي مدى الأمر خطر على أولادنا؟
هذا خطر كبير جدا. هذه الوسائل للابتزاز تؤثر عليهم بشكل اجتماعي ونفسي، ومحاولات ابتزازاهم والتنمر عليهم والتخويف، تثير القلق. من يتعرض لهذه البلطجة يكون في حالة خوف ورعب.
كيف يمكن لاب أو ام ان يلاحظ أن ابنه او طالبه تعرض لبلطجة في الانترنت؟
نحن اليوم نعطي الاهل والمعلمين بعض النقاط التي يمكن ان تكشف هذا الامر. الطفل يعيش بوضع غير طبيعي ويتعرض للتهديد، فقد نلاحظ تغيبه عن المدرسة وعدم مشاركته بالحديث او ان يكون انطوائيا سواء في البيت أو في المدرسة. قد يغلق الباب على نفسه لساعات. الغضب يمكن ان يكون مؤشرا أيضا، او الانقطاع عن تناول الطعام او الانقطاع عن التواصل مع المحيطين به في البيت أو المدرسة. هذه مؤشرات ان الطالب يواجه صعوبة.
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو المرفق أعلاه ...
من هنا وهناك
-
سامر عثامنة وسائد عيسى يتحدثان عن اخر التطورات الأمنية والسياسية
-
د. سامر سويد يتحدث عن قرار نقل سلطة الإنفاذ في مخالفات البناء إلى الوزير ايتمار بن غفير
-
أهال من وادي النسناس في حيفا: ‘الحرب والخوف من تصعيد أمني جعل السوق خاليا من الناس ومن الزوار والسياح‘
-
رئيس بلدية كفر قرع : ‘هدم المنزلين دليل على ان الأمر نابع عن سياسية عنصرية تجاه الأقلية العربية في البلاد‘
-
د. زاهي سعيد: جهاز الصحة يجب أن يبقى بعيدا عن السياسة وان نعمل يدا بيد
-
البروفيسور محمد حجيرات والمحامي عارف فريج يتحدثان عن التطورات الأمنية والسياسية
-
روان بلعوم تتحدث عن تنسيق الفواكه
-
اسماء اغبارية تتحدث عن الاستشارة الأسرية والتربوية
-
أحمد ملحم: ‘عملية الهدم التي نفذتها السلطات في كفرقرع جريمة بحق المجتمع العربي بأكمله ‘
-
مشاركون في لقاء اقيم في شفاعمرو يتعلق بمجال الصحة النفسية يتحدثون عن الأهداف من تنظيمه
أرسل خبرا