بلدان
فئات

25.04.2024

°
13:10
مع وصول موجة الحر الى ذروتها : سلطة الاطفاء والانقاذ تحذر الجمهور من إشعال النيران
12:53
هل يتم حظر استخدام تيك توك في اسرائيل؟
12:42
وزارة الصحة في غزة: عدد الشهداء ارتفع الى 34305
12:27
القيادي في حركة حماس خليل الحية : ‘الحركة مستعدة لإلقاء السلاح إذا تم إنشاء دولة فلسطينية على حدود العام 1967‘
12:17
العثور على عامل بحالة خطيرة بعدما فقد وعيه بسبب الحر في أشكلون
12:01
تمديد اعتقال الشرطي المشتبه بقتل يعقوب طوخي من يافا حتى الثلاثاء القادم
11:36
اعتقال 11 فلسطينيا من جنين تم ضبطهم في منطقة العفولة بشبهة الدخول للأراضي الإسرائيلية بدون تصاريح
11:10
اعتقال شاب من قلنسوة يقود سيارة بسرعة 277 على شارع 6
11:05
البيت الأبيض: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مزعجة للغاية
11:02
البيت الابيض: بايدن التقى بطفلة أمريكية عمرها 4 سنوات كانت رهينة لدى حماس
11:00
‘كابينيت الحرب‘ يعقد جلسة اليوم لمناقشة قضية اجتياح رفح وصفقة التبادل – مصادر سياسية : ‘إسرائيل ستترك مسار الوساطة القطري‘
10:59
مصادر فلسطينية : ‘المئات من المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح‘
10:27
رئيس مجلس كفر كنا عن جريمة قتل صبحي صبيح في سولم : ‘نأمل أن تتكلل مساعينا لتهدئة النفوس بالنجاح‘
10:26
إصابة خطيرة لشاب جراء حادثة عنف في تل أبيب
10:15
المربي خالد خوري يتحدث عن تبعات قرار اغلاق مدرسة ‘مار متري‘ في القدس
09:42
بالفيديو : وسط الأجواء الحارة النمر ‘ريمبا‘ يلهو بالمياه في ‘السفاري‘
09:22
جمعية مبادرات ابراهيم : ‘62 مواطنا عربيا لقوا مصرعهم بجرائم قتل منذ بداية العام الجاري‘
09:22
الإمارات تخصص نحو 544 مليون دولار لمعالجة الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة
07:39
يوسف محمد زطمة من الناصرة في ذمة الله
07:26
حالة الطقس اليوم : أجواء خماسينية، حارة، جافة ومغبرة
أسعار العملات
دينار اردني 5.3
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.67
فرنك سويسري 4.11
كيتر سويدي 0.35
يورو 4.02
ليرة تركية 0.12
ريال سعودي 0.96
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.75
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.43
دولار امريكي 3.76
درهم اماراتي / شيكل 1.03
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-04-25
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.81
دينار أردني / شيكل 5.39
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.08
دولار أمريكي / يورو 1.08
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.24
فرنك سويسري / شيكل 4.16
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.92
اخر تحديث 2024-04-25
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

شكرا للجزائر - بقلم: منيب رشيد المصري

03-04-2022 07:57:15 اخر تحديث: 03-04-2022 10:57:15

لم تختلف زيارتي للجزائر عام 2022 عن زياراتي السابقة التي بدأت عام 1963، فالجزائر كما هو ذلك الوطن الثوري الذي يعتز بمسيرته الثورية التحررية،


الصورة من كاتب المقال

والجزائر تلك الجمهورية العربية التي تدافع بكل طاقتها عن العروبة وقضايا أمتنا العربية العادلة، وشعب الجزائر كما هو الشعب العاشق لفلسطين ولسان حالهم الدائم بأن القضية الفلسطينية هي القضية الوحيدة التي يجمع عليها الكل الجزائري، والموقف الذي عايشته كما هو عبر التاريخ تدخل الجزائر بالمنعطفات التاريخية الحساسة لحماية القضية الفلسطينية، ابتداء باحتضانها للثورة الفلسطينية عام 1963 / مرورا بجهودها لوصول الشهيد ياسر عرفات وصوت الثورة لمنبر هيئة الأمم المتحدة عام 1974، وصولا لاحتضانها إعلان الاستقلال عام 1988 وحشد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، ومؤخرا إطلاق مبادرتها لإنهاء الانقسام البغيض واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، دون أن ننسى مقولة هواري بومدين رحمه الله بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ليرسخ بذلك نهجا ورؤية، وخلال زيارتي الأخيرة برفقة وفد التجمع الوطني للمستقلين استخلصت مجموعة من الدروس والعبر من التجربة الجزائرية لا بد من الحفاظ عليها ثوابت وطنية في مسيرة تحررنا من الاحتلال وهي على النحو التالي:

أولا: استقلال القرار الوطني: فكل من التقيته في الجزائر يؤكد على مبدأ رئيس، يتمثل برفض وتحسس وانزعاج الجزائر من أي تدخل أجنبي في شؤونه الداخلية، واعتبار ذلك خطا أحمرا لا يمكن التهاون فيه، ومن المؤكد بأن هذا المبدأ هو أحد أسرار قوة الجزائر، وعلينا الاقتداء والتمسك به ثابتا وطنيا غير قابل للنقاش، ومما لا شك فيه بأن التدخلات الإقليمية والأجنبية باستقلال القرار عند البعض يعتبر سببا رئيسا من أسباب الانقسام وتدهور الحالة الفلسطينية، وعليه لا بد من الإيمان المطلق بأن استقلال القرار الوطني مبدأ لا حياد ولا تراجع عنه مهما كانت الظروف ، وهي الخطوة الأولى لضمان نجاح إنهاء الانقسام .

ثانيا: الوعي الوطني الجزائري: يتجرأ البعض بالمزاودة على الجزائر واتهامه بأنه يخضع للاحتلال الثقافي الفرنسي، ومن يتوهم بهذا عليه  أن يقرأ جيدا النشيد الوطني الجزائري هذا النشيد الأجمل والأرقى والابهى والأقوى في التعبير عن حب الوطن والتضحية لأجله ونبذ المحتل وجرائمه وتوعده بالثأر والمحاسبة وإلزامه بالاعتذار على كل قطرة دم، ودمعة ألم عاشها الجزائر، ورغم محاولات فرنسا الدائمة وطلبها بتعديل النشيد الوطني الجزائري إلا أن الجزائر رفض وبشدة بل سنّ القوانين لحماية هذا النشيد من أي تعديل أو تغيير . فهنيئا للجزائر بهذا النشيد الذي يبني الوعي ويزرع الإرادة ويعزز الانتماء .
كذلك تشرفت بزيارة متحف الجيش الذي يوثق تاريخ الثورة الجزائرية وبطولات القادة والشهداء ليجسد تاريخ الجزائر المشرف من القائد عبد القادر إلى فخامة الرئيس عبد المجيد.
وهنا لا بد أن نعيد التفكير بضرورة إعادة صياغة النشيد الوطني الفلسطيني ليشمل الكارثة الكبرى تصريح بلفور المشؤوم وجرائم بريطانيا واسرائيل وليكون هذا النشيد جزءا من حياة وفكر كل فلسطيني من المهد إلى اللحد.
كذلك لزاما علينا تأسيس وبناء متحف الثورة الفلسطينية لتخليد الشهداء والقادة وتخليد فكرهم ونهجهم التحرري، واقترح بيتا عاصمة المقاومة الشعبية مقرا مؤقتا لهذا المتحف، مع التأكيد بأن معركة التحرير تبدأ بالوعي قبل كل شيء، وهذا ما نقصر به وبكل أسف مما يلزمنا بتعزيز الجهود والأدوات المبذولة لتعزيز الوعي الوطني عند الأجيال الناشئة . وهنا أعلن بأن مؤسسة منيب وانجلا المصري ستساهم قريبا بتأسيس هذه المتحف.

ثالثا : حب فلسطين : لا أبالغ حين أقول بأننا كفلسطينيين علينا تعلم حب فلسطين من الجزائريين، وما زادني قناعة بهذه المقولة جولتي في حي القصبة التاريخي في الجزائر والترحيب غير المسبوق وغير الطبيعي من كل جزائري صادفناه وعلم بأننا من فلسطين، وقد أبهرني ذلك الطفل الذي لم يتجاوز الثامنة من عمره حين أنشد قصيدة لفلسطين تنادي بالتحرير، وحين نتحدث عن الأخوة الجزائرية الفلسطينية تجد الجزائري يروي بكل فخر واعتزاز كيف شجعت الجماهير الجزائرية المنتخب الفلسطيني على حساب المنتخب الجزائري خلال مباراة كرة القدم التي نظمت على أرض الجزائر.

رابعا: التحضير للقمة العربية : مما لا شك فيه بأن الجزائر يبذل قصارى جهده لإنجاح القمة العربية القادمة والمزمع عقدها في شهر نوفمبر من العام الجاري، ويحرص أن تكون قمة عربية استثنائية على مستوى القرارات والإنجازات وليست قمة اجتماعات، ومن أبرز الملفات التي يحرص الجزائر على طرحها وإعادة الاعتبار لها هو ملف القضية الفلسطينية في ظل تهاون بعض الدول العربية وهرولتهم نحو التطبيع .
وعليه لا بد من التحضير الفوري والقوي لقمة الجزائر للتأكيد على رفض التطبيع وإدانته والتمسك بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وبذل الجهود لإعادة وحدة الصف العربي  بهذا الشأن خلال قمة الجزائر.

خامسا : المواطن أولا : ما زال الجزائر يحافظ على نهجه بمجانية التعليم من المرحلة الأساسية وحتى درجة الدكتوراه، ومجانية الصحة بما في ذلك طبابة العيون والأسنان، ويحرص الجزائر على ترسيخ هويته الديمقراطية الشعبية، وما زال ورغم التحرر يعتبر أهم وزاراته هي وزارة المجاهدين لرعاية وتمكين كل من ضحى لأجل الجزائر.
هذا النهج هو النهج الذي يصنع شعبا مجاهدا يقدم كل ما يملك لأجل وطنه ، حين يشعر المواطن بأن الوطن هو الوطن لم يسلب او يشوه أو يستأثر به من فئة على حساب الشعب وهذه رسالة بأن فلسطين هي لكل الشعب الفلسطيني، رسالة بأن الفساد والتفرد وقمع الحريات وسوء استخدام السلطة وانتهاك الحقوق والتطاول على المناضلين والأسرى المحررين وكل فلسطيني حر من المحرمات التي يجب الامتناع عنها .

سادسا: الوحدة الوطنية: رغم مساحة الجزائر الجغرافية والتي تعتبر الأكبر على مستوى الوطن العربي والقارة الإفريقية ورغم تعداد الشعب الجزائر الذي تجاوز الـ 45 مليون نسمة إلا أنهم يتميزون بوحدتهم الوطنية وتغليب المصلحة العليا للجزائر على كافة المصالح الفئوية ، وهذا أول أسباب نجاح ثورتهم وانتزاعهم للاستقلال .
وهنا أقول لطرفي الانقسام بأن المبادرة الجزائرية لإنهاء الانقسام المقيت فرصة ذهبية، إنجاحها واجب، و إفشالها جريمة وطنية بحق كل موروثنا النضالي والثوري وجريمة بحق الجزائر وكل ما قدمه وتقدمه لأجل القضية الفلسطيني، وما تبقى من الحديث عندكم .
شكرا للجزائر قادة وشعبا ..
شكرا للجزائر النفس العربي الوطني الحر
شكرا للجزائر الشعب المجاهد المناضل البطل
شكرا للجزائر الأرض الطاهرة بدماء الشهداء
شكرا للجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد
شكرا للجزائر الذي جسد عبارة مع فلسطين ظالمة أو مظلومة
شكرا للجزائر حاضن الثورة الفلسطينية
شكرا للجزائر صوت فلسطين إلى العالم
شكرا للجزائر مهد الاستقلال الفلسطيني
شكرا للجزائر صانع الوحدة الوطنية الفلسطينية

هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان:
[email protected] .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك