وزارة الداخلية التونسية: معلومات مؤكدة عن تهديدات جدية لحياة الرئيس
الرئيس التونسي قيس سعيد - (Photo by Thierry Monasse/Getty Images)
إرهابي منفصل قرب كنيس يهودي.
وأضاف الإعلان للمخاوف الأمنية في البلاد التي تواجه أزمة سياسية.
وقالت الوزارة إن عناصر داخلية وخارجية ضالعة في المؤامرات التي تستهدف الرئيس.
وقالت فضيلة الخليفي المتحدثة باسم وزارة الداخلية "الهدف تقويض الأمن العام في البلاد".
وذكرت الوزارة أنه تم اعتقال مهاجم في واقعة منفصلة بعد أن أصاب شرطيين مساء أمس الخميس في استهداف لنقطة أمنية خارج كنيس يهودي وفقا لما ذكره مسؤول أمني.
ويتهم معارضون الرئيس قيس سعيد بتنفيذ انقلاب بعدما استأثر بجميع السلطات منذ الصيف الماضي إذ اتخذ خطوات تشمل الحكم بإصدار مراسيم ويعد لدستور جديد يعتزم طرحه في استفتاء الشهر المقبل.
واتسع نطاق المعارضة للإجراءات التي يتخذها سعيد على مدى الأشهر القليلة الماضية، إذ تعارض كل الأحزاب السياسية الرئيسية تقريبا، إضافة لاتحاد الشغل، خططه ونظموا احتجاجات في الشوارع.
وعلى الرغم من أن منتقدي الرئيس يقولون إن خطواته أثارت مخاوف تتعلق بالحقوق والحريات التي اكتسبتها البلاد بعد ثورة 2011، لم تكن هناك حملة قمع واسعة أو موجة اعتقالات للمعارضين.
ويقول سعيد إن الخطوات التي يتخذها قانونية ومطلوبة لإنقاذ تونس من شلل سياسي وجمود اقتصادي أصابها على مدى سنوات.
وتوجد في تونس أقلية يهودية صغيرة وتستضيف زوارا يأتون سنويا لأحد أقدم الكنس اليهودية في أفريقيا على جزيرة جربة.
وأسفر هجوم نفذه تنظيم القاعدة هناك في 2002 عن مقتل 21 زائرا.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
- بوريل يدين الهجوم على سلمان رشدي
- أوكرانيا تستهدف الجنود الروس الذين يطلقون النار على المحطة النووية أو منها
- أربع دول لاتينية تدعم كاستيو مع استمرار الأزمة السياسية في بيرو
- نيكي: نائبة الرئيس الأمريكي تحضر الجنازة الرسمية لشينزو آبي
- سلمان رشدي ما زال يخضع للعلاج في المستشفى والمتهم بمهاجمته ينفي أنه مذنب
- كوريا الشمالية تنتقد دعم أمين عام الأمم المتحدة لنزع سلاحها النووي
- نواب أمريكيون يطالبون المخابرات بتقييم خطر حيازة ترامب لوثائق سرية
- شاهدوا بالفيديو | الدراجات النارية تحلق فوق رمال دبي
- مستشار البيت الأبيض: ‘الهجوم على الروائي سلمان رشدي كان مروعا‘
- حكومة نيكاراجوا تغلق واحدة من آخر المحطات الإذاعية المعارضة