تصوير : Getty Images

هدف وحيد، في المباراة التي أقيمت مساء أمس الاثنين والتي لعبت على ملعب "الانفليلد رود".
الشوط الأول عرف سيطرة مطلقة لليفربول الذين تفوقوا بشكل واضح على ضيوفهم وخلقوا الخطر على مرمى فابيانسكي بشتى الطرق ولولا الحظ وسوء تركيز مهاجمي ليفربول، لسجلوا أكثر من هدف في بداية المباراة.
افتتح ليفربول باب التسجيل متأخرا، وذلك عند الدقيقة 33 عبر المدافع البرتو مورينو، عبر تمريرة من الانجليزي هندرسون، وانتهى الشوط الاول بواقع هذا التقدم.
 
احداث الشوط الثاني للمباراة
الشوط الثاني بدأ مشتعلا بعد أن تمكن أصحاب الأرض من إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة 51 عن طريق آدم لالانا الذي استغل خطأ فادحا من  فابيانسكي الذي شتت الكرة بشكل خاطئ في ظهر مهاجم ليفربول لتتحول الكرة لشباكه مضاعفة تقدم الفريق المضيف بالنتيجة 2-0.
ولكن بعدها بدقيقة رد عليه سيوجوردسون، بهدف تقليص الفارق، من هجمة خاطفة انتهت بتشتيت خاطئ من ساخو لكرة عرضية، فوصلت لجيفلي سيجوردسون الذي اكتفى بدفع الكرة للشباك معيدا فريقه لأجواء اللقاء.
ولكن في الدقيقة 61 عاد لالانا لكي يوقع على الثنائية والهدف الثالث لفريقه، حيث انسل بين شيلفي وبريتون واستغل تمريرة رائعة من كوتينيو ليضع الكرة في الشباك بطريقة رائعة لتصبح النتيجة ثلاثة أهداف لهدف.
وأخطا اللاعب شيلفي في الدقيقة 69 عندما أحرز هدف بالخطأ في مرماه، هذا الهدف قضى على احلام سوانسي سيتي في المباراة، لكي تنتهي المباراة بفوز ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، لكي يواصل الفريق صحوته.

لمزيد من اخبار الرياضة العالمية اضغط هنا