ملفات سريّة في العيادة النفسية، بقلم: أسامة مصاروة
المربي اسامة مصاروة
لمرشح من عائلة أخرى حتى لو كان أفضل من مرشح عائلته.
الملف الثالث : فلان يحمل شهادات عليا لكنه عبد للنهج العائلي فلا يستطيع الخروج عن حدوده.
الملف الرابع : فلان يحمل شهادات عليا لكنه لا يشعر أن له مسؤولية تجاه بلده وأن للبلد حقا عليه فهمه الوحيد أن يرعى مصالحه الخاصة .
الملف الخامس : فلان يحمل شهادات عليا لكن مصلحته الشخصية تتطلب البقاء ضمن حدود العائلة.
الملف السادس : فلان يحمل شهادات عليا ويدعي ويتشدق بأنه يحب البلد ويريد مصلحتها بينما لا تهمه إلاّ مصلحته الشخصية.
الملف السابع : فلان يتحدث باسم العائلة ويريد أن يمثلها مخلصا لها ويطلب دعمها ناسيا أن الوفاء والإخلاص يجب أن يكون للبلد قاطبة.
الملف الثامن : فلان يتحدث كثيرا عن مصلحة البلد ويطالب بالتغيير بشرط أن يكون هو في رأس الهرم.
الملف التاسع : فلان يدّعي انه المنقذ ويُكثرُ من انتقاد الفساد وهو أكثر الفاسدين فسادا.
الملف العاشر : فلان يقترح نفسه مرشحا عن العائلة وهو لا يصلح لرعاية قطيع من الأغنام فما بالك برعاية مصالح بلد بأكمله.
الملف الحادي عشر : فلان يؤلب عائلات ضد عائلات لأن شعاره فرق تسد هكذا تعلّم من أسياده.
الملف الثاني عشر : فلان شبه رجل لكنه أصبح رجلاً في بلد لا رجال فيه.
الملف الثالث عشر : فلان قلبه على البلد وعنده قدرات عالية ومهارات كبيرة لكنه من عائلة تعد على أصابع اليد الواحدة سيبقى إذا مجهولا ومغمورا ومنفيا في بلده.
الملف الرابع عشر : فلان لا ناقة له ولا بعير بما يجري في البلد فهو أضعف من أن يتخذ موقفا.
الملف الخامس عشر : فلان مع الحيط الواقف كما يقول المثل. يعني يميل حيث تهب الرياح .
الملف السادس عشر : قلان يقول عن نفسه أبو العرّيف وهو لا يفقه شيئا باستثناء الثرثرة غير المجدية.
الملف السابع عشر: فلان شعاره أن أنافق إذا أنا موجود. يعد هذا وذاك قم ذلك وأولئك وهكذا.
الملف الثامن عشر : فلان مأساته أنه يحب بلده حتى أسقمه حبّه إذ لا نبيَ في قومه.
الملف التاسع عشر : فلان يستغل كل فرصة ومناسبة حتى لو لم يؤمن بها كي يرضي غروره.
الملف العشرون: فلان لا يعرف إلا الخداع ويعتقد أنه نجح في خداع الناس بينما هو أكثر الناس مكشوفة عيوبُه ودوافعُهُ.
الملف الحادي والعشرون: فلان لاحت له الفرصة أن يخرج من جحره فمثله كثيرون.
الملف الثاني والعشرون: فلان يرقص في عشرين حفلة في آن واحد والكل يرحب به فهم سيّان.
إلى اللقاء في ملفات أخرى وتقولون أن البلد بخير. كيف؟
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
نلفت انتباه كتبة المقالات الكرام ، انه ولاسباب مهنية مفهومة فان موقع بانيت لا يسمح لنفسه ان ينشر لكُتاب ، مقالات تظهر في وسائل اعلام محلية ، قبل او بعد النشر في بانيت . هذا على غرار المتبع في صحفنا المحلية . ويستثنى من ذلك أي اتفاق اخر مع الكاتب سلفا بموافقة التحرير.
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان:[email protected] .
لمزيد من اخبار هنا الطيبة اضغط هنا
لمزيد من زاوية مقالات اضغط هنا
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
- مقال :‘ حين يتجرأ الأعداء ‘ - بقلم : الشيخ حسام أبو ليل
- الاغتراب والضياع في ديوان قدسيّ الهوى للشاعرة خولة أحمد إمام
- مقال: الظواهر الاجتماعية المقلقة في السنوات العشر الأخيرة
- الحكومات تتعاقب والأعداد تتزايد -مَن ينقذ المجتمع العربي من قبضة منظمات الإجرام؟
- الانخراط في العمل السياسي والجماهيري في سلطاتنا المحلية
- انتخابات شعارها ‘فقط لا‘ - مقال بقلم : المحامي زكي كمال
- ‘غزو مدارسنا جنسيا‘ - بقلم: المحامي شادي الصح
- حرب الشوارع الدامية – بقلم: د. عمر مصالحة
- ‘ السياسية والحصان الرابح ‘ - بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
- مقال : ‘إما تصحيح المسار..او الدمار‘ - بقلم: سهيل دياب- الناصرة