مجموعة صور من ساحات الحرم القدسي الشريف

بعد يوم شهد مشاحنات حادة بين المستوطنين وعناصر شرطة الاحتلال من جهة، والمصلين من النساء والرجال من جهة أخرى. وكانت  مجموعة من المستوطنين قد اقتحمت المسجد الأقصى ظهر امس الاثنين ، وتجولوا فيه تحت حماية شرطة الاحتلال وعلى وقع تكبيرات المصلين، وحاولوا قبل خروجهم الصعود الى صحن قبة الصخرة رغم أنف النساء والرجال من المصلين الذين تواجدوا هناك. ولم ترق تكبيرات المصلين وبقاؤهم عند مطلع قبة الصخرة للمستوطنين وعناصر شرطة الاحتلال المرافقين لهم، فقاموا بدفعهم الى الوراء ما أدى الى حصول تدافع بين المصلين والمقتحمين، تدخل خلاله عناصر شرطة الاحتلال لحماية المستوطنين، وقاموا بتوجية الشتائم النابية بحق النساء اللواتي تواجدن هناك ".

"المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين، ولا يحق لأي أحد أن يمنعهم من دخوله وأداء شعائرهم الدينية والصلاة فيه"
واضافت المصادر الفلسطينية : " وأثناء خروج المصلين بعد صلاة الظهر، قام عناصر شرطة الاحتلال المنتشرون على أبواب المسجد الأقصى، باعتقال ثلاث نساء مقدسيات وطالبتين في مدرسة الأقصى الشرعية، ووجهت لهن اتهامات بإثارة الشغب؛ فيما لم يتم اعتقال أي أحد من المستوطنين رغم كونهم هم من قام بدفع المصلين. ولم تفرج شرطة الاحتلال عن النساء المقدسيات الا بعد أن قامت بالتحقيق معهن في مركز القشلة حتى مساء اليوم، فيما تولى الدفاع عنهن المحامي حمزة قطينة من مؤسسة "قدسنا لحقوق الانسان"، الذي تابع القضية وأعطاهن الاستشارة  القانونية. وفي نهاية التحقيق تم تسليمهن أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة خمسة عشر يوما " .
وكانت من بين النساء المعتقلات الخمس، الصحفية المقدسية جمان أبو عرفة التي ذكرت فور الإفراج عنها من مركز القشلة، " أنها اعتقلت عصر امس أثناء خروجها من المسجد الأقصى  أمام باب الأسباط، وتم اقتيادها الى مركز القشلة للتحقيق، حيث وجهت لها تهمة (التكبير) وإغلاق الطريق أمام المستوطنين داخل المسجد " . وأضافت أبو عرفة : " أن هذه التهم باطلة وغير جائزة، لأن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين، ولا يحق لأي أحد أن يمنعهم من دخوله وأداء شعائرهم الدينية والصلاة فيه " . ( عزمي دريني – "كيوبرس" )







لمزيد من اخبار القدس والمنطقة اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا