تصوير عيدان لفي

تزن 60 كيلوغراما من لحم طيور "ديك رومي" وقد تم ضبط هذه الكمية ضمن المنطقة التي اعلنت عنها زوراة الزراعة مسبقاً كمنطقة مراقبة، وتحت اهتمام واسع لها بسبب اعتبارها منطقة قرية من مراكز لتربية دجاج يشتبه ان تكون تحمل مرض انفلونزا الطيور" .
وقد اشار قسم الاعلام بوزارة الزراعة لمراسلنا "ان ضبط السيارة تم بالمنطقة المغلقة، مما يدل على عدم مسؤولية القائمين على عملية النقل التي من شانها بعث الضرر بحال انتقلت العدوى والفيروس الى تلك اللحوم!".

"عملية ضبط اللحوم تمت بالمنطقة المحظورة لنقل أي نوع من لحم الطيور بسبب انفلونزا الطيور"
هذا وتابع البيان الصادر عن وزارة الزراعة :" حينما ضبطت السيارة التي تنقل اللحوم الفاسدة بالمنطقة المراقبة، اشتبه بصاحبها بانه ينقل تلك اللحوم من المنطقة المراقبة، لكن تبين ان عملية النقل لن تتم عبر مراكز التربية الخاصة بالطيور، وتبين كذلك ان السائق ينقل تلك اللحوم ليس فقط بمنطقة مراقبة والتي يشتبه بها كمناطق تحوي انفلونزا الطيور، الا انه نقلها بدون تبريد ولا باي شرط قانوني لنقل اللحوم، فبعد التحقيق الذي جرى مع المشتبهين بعملية نقل وهم من مواطني الشمال تبين ان عملية النقل كانت معدة الى احدى المطاعم بالمنطقة، وتم ابادة اللحوم بامر من طبيب بيطري".
يشار الى "ان كل مكان او كل مركز لتربية الطيور تعرض لمرض انفلونزا الطيور يتم اغلاقه حتى معالجة المرض من جذوره، ويتم اغلاق المنطقة المحيطة به على بعد 10 لكل سيارة تنقل طيورا متنوعة خوفا من نقل المرض"، حسبما جاء في البيان الصادر عن وزارة الزراعة.

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا