صور من الاجتماع بعدسة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما

بزيارة قرية ديرالاسد. وضم الوفد جلال صفدي، مدير ادارة المجتمع والشباب ونخبة من مفتشي الادارة في الوسط العربي، وذلك للاطلاع عن كثب على سيرورة العمل في الوحدة من الناحية المنهجية واللامنهجية، وتشجيع طاقم المرشدين والمعلمين ودعمهم من اجل الارتقاء والنهوض بالشبيبة ودمجهم في هذا الإطار التربوي، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
وكان في استقبال الوفد رئيس المجلس المحلي بالوكالة، محمد مصطفى موسى وصالح اسدي، مدير قسم الشبيبة ووسيم عمر، مدير برنامج مدينة بلا عنف وعرفات حرب ومحمود عمر، مدير المدرسة الشاملة وابتسام نعمة وسماهر موسى ونخبة من طلاب المرحلة الاعدادية والثانوية.
تقدم محمد موسى، رئيس المجلس المحلي بالوكالة بجزيل الشكر والتقدير للوفد، واثنى على جهودهم في خدمة ابناء دير الاسد  خاصة والجمهور العربي عامة، وشدد على اهمية توسيع التعاون بين جميع الاطر التربوية اللامنهجية والعيش المشترك بين الشعبين العربي واليهودي وخاصة جيل الشباب، مؤكدا على "دعمه موضوع التربية والتعليم بشكل عام والتربية اللامنهجية بشكل خاص". أضاف قائلاً: "نثمّن عاليا مثل هذه اللقاءات لإثراء مجتمعنا العربي بروح المبادرة والإبداع وخلق الفرص، مع العلم ان لدينا طاقات وخامات علينا ان نعرف كيف نستثمرها بالموقع الصحيح وبالوقت المناسب".
تطوير الوعي الإنساني والانتماء:
ورحب مدير المدرسة، محمود عمر بالحضور جميعا واستعرض الفعاليات اللامنهجية التي تقام داخل المدرسة، والتي من شأنها أن تصقل شخصية الطالب وتطور وعيه الإنساني وانتمائه. فالفعاليات اللامنهجية هي التي تكوّن بيئة تعليمية حاضنة تدفع الطالب نحو تحقيق ذاته وطاقاته، وتكشف عن القيادات الشابة في المدرسة وتتيح لها أن تمارس هذه المهارة وتطلق لها العنان. فالفعاليات اللامنهجية تعتبر لبنة أساسية في خلق حس الانتماء لدى الطالب مع مدرسته ومجتمعه. 
افتتح لافظ اسدي، مدير المركز الجماهيري الجلسة مستعرضا الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها الوحدة على مدار السنة، ونجاح كافة الدورات بجهد المعلمين والمرشدين بها، ونجاحات طلاب الوحدة على الصعيدين التعليمي والتربوي. كما نوقشت في الجلسة نقاط عامة لمتطلبات وتوجهات مختلفة قوبلت بآذان صاغية وصدى ايجابي في سبيل تطوير وحدة النهوض بالشبيبة في دير الاسد.

لمزيد من اخبار منطقة الشاغور اضغط هنا
لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا