صور من مؤسسة سيدة الأرض

على مسرح محمد صبحي في مدينة سنبل المصرية .
وجاء حفل التكريم للفنان محمد صبحي تقديراً لأعماله الفنية الراقية في مجال المسرح والسينما والدراما المصرية والتي كرس غالبيتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، حيث تميز الفنان صبحي بمواقفه الواضحة والمتقدمة والمنحازة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال الدكتور كمال الحسيني بأن " مؤسسة سيدة الأرض وانطلاقاً من رؤيتها القائمة على مبدأ تثمين الجهود، فإنها حضرت الى مصر بوفد كبير يضم عشرون شخصية من ادارة وأصدقاء المؤسسة لتكريم الفنان محمد صبحي بحفل خاص تم خلاله تقديم وسام المؤسسة وتقديم بطاقة هوية خاصة بشجرة الزيتون التي زرعتها سيدة الارض باسم الفنان الكبير في جبل الزيتون في العاصمة المحتلة للتعبير عن مدى اهتمام الفنانين العرب بقضية القدس وهويتها العربية ورفض كل سياسات واجراءات الاحتلال التي تستهدف تهويد وأسرلة المدينة المقدسة " .
وعبر الفنان محمد صبحي عن " تقديره الكبير لمؤسسة سيادة الارض على تخصيص هذه الزيارة الخاصة الى مسرحه في مدينة سنبل ، وتكريمه بهذا التكريم الاستثنائي بزراعة شجرة زيتون باسمه في القدس ، المدينة الصامدة بوجه الاحتلال" .
وأكد أن " القضية الفلسطينية هي قضية كل المصريين وان القدس ستبقى دائما في عيون الاحرار وان الشعب الفلسطيني سينتصر حتماً بإرادته وصموده ومقاومته للاحتلال ، داعياً الاخوة الفلسطينيون لإنهاء الانقسام وتوحيد الجهود في التصدي للعدوان والاحتلال والعمل معاً لتحقيق أماني وتطلعات الشعب الفلسطيني التي عبرنا عنها في معظم أعمالنا المسرحية والدرامية عبر عقود من العمل الفني " .
وتمنى الفنان محمد صبحي بأن يتم زراعة شجرة زيتون أخرى في حديقة المسرح في مدينة سنبل للتأكيد على عمق العلاقات الفلسطينية المصرية من خلال الرمزية التي تحملها هذه العملية بزراعة شجرة فلسطينية لتضرب جذورها عميقاً في الأرض المصرية .
وتم خلال التكريم تنظيم جولة مميزة في مسرح محمد صبحي بصحبة الفنان الكبير وعقد جلسة مطولة استمع خلالها للعديد من المداخلات لأعضاء الوفد الفلسطيني والرد عليها بكل اهمية واحترام وتأكيد "حرصه على ابراز الصورة النقية عن فلسطين لتبقى كما كانت سيدة الارض والحلم والحقيقة رغم كل محاولات الطمس والتشويه وتحريف صورة فلسطين في الوجدان العربي" .