صور من المؤسسة

ابن قرية يازور المهجرة قضاء يافا في فلسطين المحتلة عام 1948، مدرب الفنون وتصميم الجرافيك، وأحد أهم الرسامين والفنانين الذين اشتهرت رسوماتهم وأعمالهم الفنية على أغلفة الكتب وفي الصحف العربية والأردنية، والذي اقيمت له العديد من المعارض التي ضمت لوحاته الواثقة والمعبر ة عن ارتباطها بالأرض والهوية والتي جسدت ملاحم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال وللأطماع الصهيونية .
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة سيّدة الأرض الفلسطينية الدكتور كمال الحسيني بأن المؤسسة انتهجت أسلوباً مختلفاً في التكريم وتثمين الجهود للطاقات والكفاءات المبدعة الفلسطينية حول العالم، حيث تسعى المؤسسة دائماً للبحث عن المبدعين أصحاب التجارب المكرّسة وتقديمهم بصورة جديدة ومختلفة وبعيداً عن أشكال التكريم التقليدية والمبتذلة، فالمبدع وصاحب البصمة الوضاءة يحتاج الى الدعم والاسناد والاضاءة حول أعماله واشراكه في الفعاليات والمهرجانات الثقافية والابداعية والفنية بما يليق بجلال وروعة كل تجربة من التجارب الثريّة .
وأضاف الحسني، جئنا الى عمّان الخير والعطاء، عمّان الحّب والأمل والحاضنة والرئة، لأننا نحب عمّان ما استطعنا اليها سبيلا، ولأننا لن نشفى أبداً من حُبّ عمّان، تكريماً لهذا الفنان، الذي كان من المفروض كان بيننا في حفل تكريم شخصية العام "القدس في عيون الأحرار" ولهذا جئنا خصيصا لتكريمه ، حيث تم زراعة شجرة زيتون في جبل الزيتون باسمه تكريما له  – وهو الحالة التي تستحق التكريم بما قدمه على مدار سنوات من عطاء فني ومن أعمال ولوحات ورسومات كاريكاتير واكبت الحالة العربية والفلسطينية ولامست هموم وتطلعات وآلام وآمال الانسان العربيّ من المحيط الى الخليج.
يشار بأن الفنان القطناني، درس في دمشق في كلية الفنون الجميلة، وعمل فيها لسنوات، الى أن استقر به المقام في عمّان، حيث عمل مديراَ لمهرجان "على طريق القدس" الفني والثقافي لثلاث سنوات متتالية، وشارك في عشرات المعارض والمهرجانات في العديد من بلدان العالم، ويعمل حالياً بصورة مستقلة في مجال التصميم والتدريب الفني.