صدمة في الناصرة:محمود كان يستعد لعرس أخته وعلي لن يتخرج من مدرسته:‘كيف بدّي انام بالغرفة بدون أخوي‘
تسود أجواء من الحزن الشديد، الذهول والصدمة في حي الكروم في مدينة الناصرة، منذ ساعات فجر اليوم الجمعة، مع انتشار خبر مصرع ابني العم،
محمود فيصل فاخوري ( 22 عاما ) وعلي وجدي فاخوري ( 16 عاما ) وهو طالب في الصف الحادي عشر في مدرسة " الدون بوسكو " في الناصرة ، رميا بالنار، من قبل مجهولين، على شارع رقم 75، منطقة كريات طبعون، شمالي البلاد.
وتقول مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن أعدادا كبيرة من أهالي الناصرة والمنطقة، يتوافدون بلا توقف الى منزلي المغدورين، المتجاورين، علما ان العائلة كانت تستعد لحفل زفاف ابنتها، وهي شقيقة المرحوم محمود فاخوري، والموعد المحدد لحفل الزفاف هو يوم الاثنين القريب، بينما كان من المفروض ان تقام يوم غد وليمة عشاء في بيت العائلة، التي حل عليها خبر مصرع ابنيها كالصاعقة.
" لا ندري ما الذي حدث "
وقال نادر فاخوري، عم المرحومين محمود وعلي فاخوري، لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" كنا نحضر للعرس، عرس شقيقة محمود، اذ ذهبا لشراء الملابس لهذه المناسبة، ولا ندري ما الذي حدث، علي طالب مدرسة ومحمود يعمل مع أبيه ".
وتابع نادر فاخوري قائلا بحزن شديد:" لا ندري ما نقول ... نقول انا لله وانا اليه راجعون .... هذا ما حدث ، خسارة ".
" هذه مصيبة "
عبد الوهاب فاخوري، شقيق المرحوم علي فاخوري، قال لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما والدموع تنهمر من عينيه:" الحمد لله ... عرفت بالخبر عن طريق الانترنت، والحمد لله دائما وأبدا، وسأبقى أقول الحمد لله ".
وتابع عبد الوهاب فاخوري:" لا أدري من عليه ان يضع حدا لهذه الظاهرة .. الامهات تتوجع ... علينا أن نبدأ بأنفسنا، وان يأخذ كل واحد على عاتقه تربية ابنه وتفهيمه تعاليم الدين والأخلاق .. عندها لا حاجة لتدخل الشرطة ".
واسترسل فاخوري يقول :" هذه مصيبة ... العرس يمكن ان يؤجل وان يقام بعد عام، لكن أخي وابن عمي " مش رح يرجعوا " ... اخي كان محبوبا في مدرسته، ولا أحد يصدق، أنا ادخل للغرفة وأنظر الى " تخته " فأبكي ... لم أستطع النوم ".
" لم أتوقع ان يكون محمود هو الضحية "
أما نايف يوسف، ابن خالة المرحوم محمود فاخوري، وهو من دبورية:" محمود شاب محترم، خريج هندسة، وكان يعمل مع والده، كانت تربطني به علاقة قوية ... اتصل بي صديق عند الواحدة ليلا وأخبرني ان قريبا لي لقي مصرعه، لم أتوقع ان يكون محمود ".
كما قال نايف يوسف :" علي طير من طيور الجنة ... لم ير شيئا في حياته ... محمود درس الهندسة وكان يعمل مع أبيه. كان المفروض ان تبدأ يوم غد " التعاليل " للعرس، لكن الفرح انقلب الى عزاء ".
المرحومان محمود فيصل فاخوري وعلي وجدي فاخوري
من هنا وهناك
-
الشرطة: ‘ اعتقال مشتبه بتهديد المارة ورشقهم بالحجارة في القدس‘
-
الشرطة تنهي استعداداتها ‘ليوم الذكرى ويوم الإستقلال 2024 في القدس‘
-
عضو الكنيست سيجالوفتش يلتقي رؤساء سلطات محلية في الشمال
-
مصاب بحالة متوسطة بحادث بين دراجة نارية وسيارة في تل أبيب يافا
-
مسؤول اسرائيلي: ‘جولة المفاوضات في القاهرة انتهت - سوف نستمر في عملية رفح‘
-
إندلاع حريق في مبنى تجاري في كفر قاسم
-
متظاهرون يغلقون الطريق قرب متسبي رمون احتجاجا على وصول شاحنات المساعدات إلى غزة
-
اتهام شاب من بات يام بطعن صديقه لأنه سكب عليه الماء
-
المرشد السياحي سامي هواري من عكا : العديد من المقاهي والمطاعم اغلقت أبوابها في ظل الحرب
-
رئيس المركز العربي للتخطيط البديل عن عمليات الهدم في النقب: ‘هجوم موجه على وجود البلدات والبيوت العربية في هذه البلاد‘
أرسل خبرا