مخاوف الركود تدفع النفط للتراجع لمستويات ما قبل غزو أوكرانيا
تراجعت أسعار النفط العالمية يوم أمس الخميس إلى أدنى مستوياتها منذ ما قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط، مع شعور المتعاملين بالقلق من احتمال
صورة للتوضيح فقط ، تصوير iStock-krblokhin
حدوث ركود اقتصادي هذا العام قد يضعف الطلب على الطاقة بشدة. فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.66 دولار أو 2.75 في المئة لتبلغ عند التسوية 94.12 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ 18 فبراير شباط. وتراجعت كذلك العقود الآجلة للخام الأمريكي 2.12 دولار أو 2.34 في المئة لتبلغ عند التسوية 88.54 دولار للبرميل، في أدنى مستوياتها منذ الثاني من فبراير شباط.وقد يجعل انخفاض أسعار النفط الدول المستهلكة الكبيرة، ومنها الولايات المتحدة ودول في أوروبا، تتنفس الصعداء بينما تحث المنتجين على زيادة الإنتاج لتعويض نقص الإمدادات ومكافحة التضخم الهائل.
وارتفع النفط إلى أكثر من 120 دولارا للبرميل هذا العام. وتزامن الانتعاش المفاجئ في الطلب من أدنى مستوياته إبان جائحة كورونا مع اضطرابات الإمدادات الناجمة عن العقوبات المفروضة على المنتج الرئيسي روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
وجاءت عمليات البيع يوم الخميس في أعقاب زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي. وقالت إدارة معلومات الطاقة إن هناك زيادة مفاجئة في مخزونات البنزين مع تباطؤ الطلب تحت وطأة أسعار تقارب خمسة دولارات للجالون.
من هنا وهناك
-
النفط يهبط مع قلق إزاء الطلب فاق مخاوف إمدادات الشرق الأوسط
-
الدولار يستقر بعد تصريحات مسؤولي الاحتياطي الاتحادي
-
هبات مالية للعائلات المبعدة عن بيوتها في الشمال - هذا ما ستحصل عليه كل عائلة
-
الذهب يصعد مع زيادة الطلب بفعل التوتر في الشرق الأوسط
-
بنك إسرائيل ينشر مسودة تحديثات على القواعد المصرفية
-
اتحاد ارباب الصناعة ردا على القيود التركية على الصادرات إلى إسرائيل: علينا ضمان الاستقلال الإنتاجي وتعزيز الصناعة الإسرائيلية
-
الذهب يبلغ 2400 دولار للأوقية مع ترقب لضربة إيرانية وتراجع باقتصاد الصين
-
‘وول ستريت‘ تفتح على انخفاض بفعل نتائج سيئة لبنوك
-
النفط يتعافى مع تغلب التوتر بالشرق الأوسط على مخاوف خفض الفائدة
-
مخاوف التضخم تدفع أسعار النفط إلى الهبوط رغم توترات الشرق الأوسط
أرسل خبرا